بحث وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان اليوم (الخميس) في العاصمة العراقية بغداد إمكانية نقل أعضاء تنظيم داعش الأجانب، بمن فيهم 60 فرنسيًا محتجزين لدى الأكراد في شمال شرق سورية، حيث تشن تركيا هجوماً أثار مخاوف من احتمال «تفرقهم». ومنذ أن أطلقت أنقرة هجومها في 9 أكتوبر ضد المقاتلين الأكراد في سورية، يتخوف الأوروبيون الذين شهدوا سلسلة اعتداءات دامية في السنوات الماضية في باريس وبرلين من فرار الإرهابيين المحتجزين لدى الأكراد والبالغ عددهم 12 ألفاً بينهم 2500 الى ثلاثة آلاف أجنبي، وشكّلت مسألة محاكمتهم أولوية في محادثات لودريان مع نظيره العراقي محمد علي الحكيم ورئيس العراق برهم صالح ورئيس الوزراء العراقيّ عادل عبد المهدي.